أيها الأخ العزيز أمين بك صالح شفاه الله من كل آفة و علّق على رأسه تاج إزدهار و قيافة
أنت الذي جعل من الوصال غنىً بعد فاقة
و نور هَدْيٍ و لدخول الجنّة بطاقة
أيها الصالح يا اسما على مسمّى:
قرأت بتمعن غَنِيَّ كتاباتك
و رأيت كم صعب الوصول الى عتباتك
لقد أمعنت في الحكمة حتّى أدَخْت
و إستقبلت نوقنا الوافدة الى خيامك و أنَخْت
و الى رصين فكرك من تُحِبّه أدخلت
إن في الحياة فلسفات شتّى
فلسفة إنفتاحنا التي هي من إنجيل متّى
أوقفها الزمن حاليّا الى أجل غير معلوم
و قد سيطر على العالم أكَلَةُ اللحوم
و السواد و العمى و أفكار البوم
نشاء اليوم أن نقتفي القديم
و كأنّ علينا أن نبدأ من مبهم السديم
تجديدٌ نريده الى الخلف
الى المزراب من تحت الدلف
نستعيض عن الكلينكس بالحجرة
و ندّعي في ذلك أننا صُنّاع مَهَرَة
نلغي فكر بل وجود الآخر
و نتناكح لنتكاثر
لنباهي الأمم يوم القيامة
ونقبل اليوم بالقمامة
و ننتظر مع الجماعة
إقتراب دنوّ الساعة
لا شك لدينا أنّ الحواري تنتظر
و أننا من الوسكي لن ننقطع أو نفتقر
فقط مطلوب أن نؤجل رغباتنا الى حين
لأننا إذ إمتنعنا اليوم فالبطيخة على السكين
لويس الرابع عشر رغب بتنظيف الفكر
و قال للبروستانت, نقطة على السطر
هرّبهم الى جارته سويسرا لأنهم هوغونوط
و هزم جحافلهم في كل معركة و شوط
ثم إستدام له المُلك السعيد
وقال أنا الدولة, أنا حبل الوريد
لذلك يوجد ما يبرر من قصص الماضي لأهل اليوم
في بلادنا كثيرة الإيمان و الصوم
و حتّى أمثلة من من كفر من القوم
أن ترغب بأحادية الإيمان
على أرض السلف أيّام زمان
هذا على الحاكم أسهل و أضمن و أسلم و أرخص
من أن تتكاثر الألوان و من الرقابة بعضنا يَمْلص
نختار كبني العبّاس لبيارقنا السواد
و نتوه بغير هدىٍ في كلّ شُعُبٍ و واد
ندّعي أننا في بلادنا أحرار
و نحن ضمنا نعلم أنه لا يدق مسمار
قبل موافقة و مباركة الباب العالي
المتجدد بأسماء و أشكال ثقالِ
نريد أن نقود العالم و العباد
و نحن نقصّر عن صنع مصباح أو نكاد
لكن نستبشر أننا عمّا قريب
سنكشّر عن أنياب الذيب
و نقلب الدنيا رأسا على عقب
سالكين مثل شمشوم الجبّار ذلك الدرب
عندما صاح : عليَّ و على أعدائي يا رب
هكذا تعود الخضرة الى اليباس
و نتكفّل نحن بملئ ماء الكاس
الذي يُنبت الخضرة على هوانا
و يرتاح الله من الكل سوانا
شعبُهُ المختار الأخْيِرْ
و من وجنتيك "بوستين" و أكثرْ
أكتبها لك مستلهما هدفك الى المحبّة
التي لم يبق منها اليوم ولا حبّة
نقولا المحبُّ
هذا ما أجبت به العزيز أمين الصالح على رسالته التالية
http://www.mlfcham.com/index.php?option=com_content&view=article&id=1433:perspectives-de-conciliation-entre-le-choc-des-civilisations-et-louverture-vers-un-ordre-mondial-multiculturel-par-amin-elsaleh&catid=349:amour-et-developpement&Itemid=1957 أشكر محبتك أيها العجلاني الكريم
لقد أعطيت سجعي, و هو النسق القديم
في التعبير. قد صنّفه البعض على أنّه من عصر الإنحطاط
و قد فاتهم أن سجع الكهّان في اليمامة و بعد كلام الأسباط
هو من السجع أيضا. هو نوع من الموسيقى اللفظية
التى عليها أن تنساب كموجة تتناغم تكاد تكون غنيّة
حتما قد تفرض القافية عليك بعض الكلام
لتحقق ما تبغيه من مرام
لكن إذا كنت من أدوات لغتك متمكّن
و في صناعة و حبك الكلام متمرّن
لن تعوزك في هذا المجال الحيل
و لن تنسد في وجهك الطرق و السبل
إن السجع هو أيضا نوع من التعبّد و الصلاة
ألم ينطق به للنبيّ العربيّ ربُّ السموات
حين أنزل عليه الكتاب العزيز و القرآن
في أفضل شهورالسنة, شهر رمضان
لذلك لا بد أنّك تفهمني يا أخي النبيل اليوم
أنني لم أتطفل على السرد بل أشهد بالقوم
الصالحين الذين شادوا
و لو هم ما شادو لبادوا
الكلام المنطوق يذهب في الهواء
أمّا المكتوب فهو للأحفاد بعد الآباء
و السلام عليك
نقولا
L'Amour survivra d'Adib Hathout Un cow-boy venu d'Amérique Voulant s'accaparer mon fric, Parlait d'un choc de civilisations Qui ne conv'nait qu'aux vrais cochons
Hellow Samuel, lui dit Amin Ô toi le roi des carabistouilles, Mon défenseur Nico Chahin Va bientôt t'envoyer en vadrouille
Hung-ting-tong fut expdié en Chine Et y devint une vraie machine Y mangea hamburger jour et nuit Et finit ses jours au Feng-choui
La moralité de l'histoire Est qu'Amin remporta la victoire Et désormais sur terre pour toujours On ne parlera plus que d'Amour |